ابن العراق Admin
عدد المساهمات : 46 تاريخ التسجيل : 21/03/2011
| موضوع: قصص عن السحر والشعوذة الأحد مايو 15, 2011 10:31 pm | |
| ركعتين ثم انكشف السحرحدثني أحد الزملاء عن صديق له في العمل كان مصاب بالسحر بينه وبين زوجته وكان يكره زوجته وهي كذلك تكرهه بسبب السحر ( ما يفرقون به بين المرء وزوجه ) وتمر الأيام والشهور وهما في تعاسة وهم وبلاء .وفي أحد الأيام ذهبا إلى احد القراء ليرقيهم بالقران وبعد الانتهاء من ذلك قال لهم القارئ أوصيك أخي بكثرة الدعاء وخاصة في ثلث الليل الأخير من الليليقول الأخ: ولما رجعت إلى البيت متأخرا توضأت وصليت ركعتين ودعوت الله بكل عبارات الصدق والتضرع وسالت دموع الاضطرار من عيني ثم نمت ورأيت في المنام شخص يقول لي قم إن السحر في الوسادة التي أنت نائم عليها .يقول : فقمت فزعاً ثم ذكرت الله ثم رجعت للنوم مرة أخرى وجاء الصوت مرة أخرى !! قم إن السحر في الوسادة التي أنت نائم عليهايقول : فقمت وفتحت الوسادة ورأيت فيها بعض العقد والخيوط وذهبت بها إلى القارئ وكانت زوجتي معي فلما أخذها وبدأ يفك السحر شعرت زوجتي بشيء غريب وكأن شيء بدأ يخرج من جسدها ولما انتهى من عملية إبطال السحر وإذا بزوجتي تحتضنني وهي تبكي وتقول لي : أين أنت عني ؟أين كنت ؟ إني احبك .وخرجنا ونحن في أتم سعادة وبطل السحر وزال الهم وانكشف الغم وذهبت الهموم وما كأننا كنا في بلاء . فسبحان الذي إذا أراد شيء فإنما يقول(كن فيكون) والحمد لله رب العالمين.( وإذا مرضت فهو يشفين ) ووصيتي لكل مهموم ومغموم ارفع يديك إلى ربك القريب المجيب وتوكل عليه وتبتل إليه تبتيلا .تأكد أخي المصاب أن بعد العسر يسرا وأن البلاء لن يطول وأن الفرج مع الكرب فعليك بالصبر والمصابرة والمرابطة .القصة الثانيبسم الله الرحمن الرحيم اخواني اخواتي اكتب اليكم قصة احد اصدقائي الذي لا يزال يعاني من هول ما حصل له وإليكم قصته: كان ذلك الشاب في سهرة رائعة مع شقيقته وزوجها وأبنائهما في ثاني ليالي العيد، حيث تأخر به الوقت حتى الساعة الواحدة والنصف ليلاً، وقد كان بيته بعيداً جداً عن بيت اخته ويحتاج الى ما يقارب الساعتين للوصول لبيته، فإستأذن منهم وخرج مسرعاً بسيارته عائداً الى المنزل. وفي الطريق ارتفعت درجة حرارة السيارة حتى كادت ان تتلف بسبب عدم وجود الماْء في المبرد، لم يجد سوى محلاً تجارياً واحد فاتحاً ابوابه في ذلك الوقت من الليل، فإقترب ماشياً ودخل المحل فلم يجد سوى هندي ووجهه الى الحائط وكان يعد النقود، فقال الرجل اريد زجاجة ماء بسرعة، وما ان ادار الهندي وجهه الا وبه عين واحدة فقط، فإنتابت الرجل حالة من الهسيتيرة والخوف الشديد فهرول مسرعاً نحو سيارته وادار المحرك رغم حرارته وانطلق مثل الصاروخ نحو بيته. وفي اليوم التالي عاد ليرى المحل مغلقاً ولما سأل جيران هذا المحل عنه قالو له مات فيه هندي قبل سنتين. وكل من يستأجر هذا المحل يجد في مشاكل لأنه مسكونالقصة الثالثهفي أحد الأيام كنت لا أخاف من الجن ولا من ظلام الليل كنا مسافرين إلى لندن وبقينا هناك بظعة أشهر ورجعنا إلى بيتنا وقد كان يسكنه الهدوء والظلام الدامس وقد ذهبت إلى غرفتي لأستريح بعدها سمعت صوت في النافذه ذهبت وتأكدت من مصدر الصوت بعدها علمت أن هذا صوت بفعل الرياح رجعت إلى فراشي وأستلقيت أغمظت عيني ولم أكن نائمه أحسست أن هناك من يتنفس بجانبي وكان صوت النفس مرتفع وأحسست بسخونة هذا النفس فس رقبتي أدرت رأسي لأرى أن كان هناك أحد ولم اجد شيئا وفي اليوم التالي أتت صديقتي إلى بيتي وبقت معنا حتى ساعة متأخره من الليل وقد غمرنا الشعور بالملل وأتتنا فكره لتحضير الجن والأرواح وبالفعل جهزنا كل شئ ولقد أتيت بكتاب من السحر بها طلاسم وهذا الكتاب يخص أبي ولم يعام أننا نقرأه وقد كتبنا أسماء الجن في ورقها وفي نصف الورقة شمعه وأطفئنا المكيف وساد الهدوء بالغرفة ومع صوت الرياح الذي كان يهز النافذتي بقوة مسكنا أيدي بعض وأغمضنا أعيننا وحفظت الطلاسم التي كانت موجودة بالكتاب ورددت الكلامات كثيرا ولم يحدث شئ فتحنا أعيننا بعد صبر طويل ولقد غضبت لأن طريقتنا فشلت جلس أشتم الجن ولم أكن مصدقة عن الجنية التي يسمونها(أم الدويس) جلست أسخر منها وبعدها ضحكنا كلنا ونظفنا المكان ذهبت صديقتي بيتها ونمت أنا وأختي في نفس الغرفة التي حضرنا بها الجن وبعدها سمعت صوت علبه تصطدم بالجدار وأحسست بنبضات قلبي تتسارع وأحسست أن قلبي سيخرج من مكانه وتصببت عرقا وأحسست ببروده تجتاح جسمي لأني رأيت ظلا يقترب مني حاولت أقرأ بعض الأيات لكني تعلثمت من الخوف وبعدها أستمر في صدور أصوات ليست بطبيعيه وقررت وضع حدا لهذا الخوف نزلت من فراشي وذهبت مسرعا تجاه الباب ولقد أحسست بألم في وجهي لقد رمو علي العلبة الزجاجيه لم أهتم لهذا الألم تابعت سيري مسرعه وأشعلت الضوء والباب ولقد رأيت وجهي بالمرآه وتفاجأة بنزول دم من أنفي وقد أتفخ وأصبح لونه أخضر جلست أبكي وأنتظرت بزوغ الشمس حتى ذهبت للمستشفى ومن هذا اليوم التي أصبت به لم أعد أطفئ الضوء ولا أغلق الباب أصبحت جبانه من كل شئ لقد أثر الحادث بنفسيتي....!!!"القصه الرابعةأتاني أحد الإخوة في المسجد، وطلب مني أن أقرأ على أخته المصابة بمس من الجن، وأخبرني بقصتها فقال: تزوجت أختي قبل سنتين ولم تنجب، وفي زيارة لإحدى جاراتها أشارت عليها أن تذهب إلى أحد المعالجين بالسحر!!، وبعد تردد لم يدم طويلاً ذهبت أختي مع جارتها إلى "المشعوذ" في منطقة ".....".. وهناك أعطاها المشعوذ بخوراً وقال لها لابد أن تتبخري به في الحمام وإلا فلن تنجبي أبداً !! وما أن عادت إلى البيت حتى بادرت بـ "الوصفة الشيطانية" دون أن تخبر زوجها. وبعد مضي أسابيع وشهور أحست أختي بتغير في معالم شخصيتها: ضيق في الصدر، وتوتر في الأعصاب، وغضب دون مبرر، واضطراب عند سماع الأذان !!، بل لم تستطع أن تقرأ شيئاً من القرآن في صلاتها.. وتبع ذلك شجار مع الزوج وخلاف معه لأتفه الأسباب حتى تحول البيت إلى نار لا تطاق! قال هذا الأخ مواصلاً حديثه:"فجاءت أختي إلى بيتنا-على غير عادتها- تعلوها سحابة هم وحزن جعلتني ألحّ عليها بالسؤال عن حلها وسبب حزنها وكآبتها.. فأخبرتني بخبر المشعوذ وما فعلته بتلك الوصفة المشئومة.. فأخذت كتاب الله بدأت أقرأ عليها سورة البقرة، وما أن وصلت في قراءتي إلى آية الكرسي حتى أخذت أختي تضطرب بين يدي، وتتكلم بصوت غريب على لسانها يطلب مني أن أتوقف عن القراءة.. فتوقفت وأتيت إليك كي تذهب معي للقراءة عليها.. ولما كنت لا أجيد هذا الفن أشرت عليه بالذهاب إلى أحد المشايخ الثقات الذين لهم خبرة وتجربة في هذا المجال. هذه القصة تتكرر كثيراً بصور ودوافع عدة عندما يضعف الإيمان في قلوب الناس، ويهن اليقين في نفوسهم، وتندرس معالم التوحيد في أفئدتهم، فتحملهم أرجلهم الآثمة للوقوف على أبواب المشعوذين فيسألونهم ما لا يقدر عليه إلا الله. إن المرأة المسلمة تعتقد اعتقاداً جازماً أن الذي يضر وينفع، ويعطي ويمنع، ويخفض ويرفع هو الله وحده لا شريك له، >وإن يمسسك الله بضرٍ فلا كاشف له إلا هو ، وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير[؛ لذا فإذا حلت بدارها مصيبة أو نزلت بساحتها شدة لجأت إلى الحي القيوم لأنها تعلم أنه لا يكشف ضرها أحد إلى الله، فهي لا تلجأ إلى كاهن ولا ساحر أو مشعوذ لأنها تعلم أنه [من أتى كاهناً فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد e إن ما حدث لهذه المرأة من مصائب كادت أن تهدم بيتها إنما هو بسبب ضعف إيمانها بالله، وعدم توكلها عليه، فوكلها الله إلى أولئك المشعوذين الذين لا يملكون لأنفسهم موتاً ولا حياةً ولا نشوراً، ولا يستطيعون دفع الضر عنهم ولا تحويلاً. إن في هذا لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تحياتي | |
|